كيف تستخدم البطاقة الإئتمانية بدون مصاريف إضافية
البطاقات الائتمانية اصبحت من المسلمات لدى اغلب الافراد و اصحاب الاعمال. سوف اتحدث عن فوائدها و مضارها بشكل مختصر.
تعتبر بطاقات الائتمان قرض مستتر او بلغة البنوك تسهيلات نقدية إذا لم يفهم حامل بطاقة الائتمان ذلك جيدا سوف تدخله فى مشاكل مالية كبيرة وعليه لابد و ان يدير تلك البطاقات ببراعة و الا وقع في المحظور.
البطاقات الائتمانية تحتاج لادارة حكيمة من حيث التعرف على اوقات سداد المبالغ المستخدمه والا وقعت فى فخ الفوائد ورسوم التأخير.
كذلك تحتاج لضبط النفس لان هناك الكثيرين من من ينفقون بقدر ما يوجد لديهم من فائض فى بطاقاتهم وليس من ما يوجد من مال في جيوبهم.
ولكن من ناحية اخرى هناك مميزات اذا استخدمناها بشكل ذكي و مدروس. كاستخدامها لاوقات الطوارئ او التسوق الذكي فقط.
ان الهدف الرئيسي منها هو اعطاء العميل وهم الحرية المالية بحيث تشعره بانه يستطيع شراء كل ما يحتاج في اي وقت.
لا ننسى ان نسبة الفوائد على الاستخدام عالية جدا و رسوم التأخير مرتفعه ايضا.
التسهيلات هذه لا تقدم كرحمة للعميل كما يسوق لها، وهي احدى وسائل زيادة دخل وإيرادات البنوك، فالبنك يخير العميل بين خيارين غير متوازنين، أحدهما أن يدفع كامل المبلغ الآن في حال الاستخدام.
فإن لم يكن متوفرا له فليسدد ذلك القسط الصغير التافه، وهو في الحقيقة لا يمثل سوى جزء صغير من المبلغ المطلوب، والبقية هي عمولات وعقوبات تأخير، وعدم توفر المال يدفع العميل إلى اختيار السهل، وهو دفع المبلغ الصغير (القسط) ولكنه هو الأغلى.
في المقابل اصحاب الاعمال يستفيدون منها بشكل كبير في تسيير اعمالهم اليومية حيث يحتاجون بان تكون جزء من رأس المال العامل او المتحرك و عليه يديرون النقد بشكل افضل و اكثر كفاءة.
اطلب من موظف البنك ان يشرح جميع الشروط و الجزاءات قبل التوقيع على طلب الحصول على احدى البطاقات . ايضا قلل الحد الائتماني قدر المستطاع.
لمتابعة حسين القاضي على الانستقرام